ما هي قضيتك؟
ينهج حياته عليها، يتصرف ليخدمها، ويكتب لينشرها.
تتواجد معه في كوب قهوته، في أغنيته المفضلة، في لمة أهله، في كل صديق من أصدقائه.
يرى حياته بمجهر هذه القضية ومن زاوية كل مؤيد لقضيته ولكن ماهي هذه القضية حقاً؟
هل يجب أن تكون سياسية لتسمى "قضية"؟
هل يجب أن تؤيد حزب أو دين أو أخلاقيات؟
بنظري،
كل ما نؤمن به هو قضيتنا
قد تكون قضية حب، قضية خيانة، قضية تفضيل، قضية عائلة، قضية علم.
بلا شعور جميعنا بلا استثناء نملك قضية ندافع عنها، فصّلنا حياتنا على مقاسها، رأينا العالم بمنظور تحقيقها، تحيزنا لنخدمها، واختصرنا علاقات لنرضيها.
كبشرية، جميعنا نملك هذه القضية
هذه القضية كقطعة أمل تجعلنا نسبح في محيط ضخم جداً يسمى العالم، محيط عائم بالقضايا منها تحقق ومنها لم نسمع عنه بعد.
ولكن ماهي قطعة خشبك ومجهرك ودفتر علاقاتك وزاويتك؟
أنت من تقرأ
ماهي قضيتك؟
كتب في ليلة الثامن من يناير سنة ٢٠٢١.
دانة
Comments
Post a Comment