النور، الظلام، الغروب
النور، الظلام، الغروب
متضادان ومرحلة انتقالية
قد تكون النور لشخص بات الظلام نهاره
وقد تكون الظلام في نهار شخص لم يعتد يوماً على النوم بلا نور
وقد تكون الغروب..
كمرحلة يعبرها الشخص سالكاً إما الشرق أو الغرب
كنفق بدايته نور ونهايته سواد
وتكون أنت البداية له -النور-
والنهاية تبقى لك، بقايا النفق المعتم
ماذا عن الشروق؟
أنت الشروق
حين ترى أن الألوان باتت واحدة في الظلام
والنكهات باتت بلا طعم
والروائح بلا تمييز
حين تبات الليالي واحدة
والفرح والحزن وجهان لعملة واحدة
حينها فقط
ستحزم حقائب حزنك، فرحك، حماسك، وخوفك
وتعزم على الشروق
الشروق عن كل ما هو مؤذي
الشروق حتى تصبح النور وينتهي بك المطاف في آخر ذات النفق مرة أخرى..
لهذا ستبقى دائماً حياتنا متضادان ومرحلة انتقالية
النور، الظلام، الغروب
وستبقى أنت شروق نفسك..
كُتب في الخامس عشر من أغسطس ٢.٢٢
ليالي الصيف الحارة دانة
Comments
Post a Comment